القائمة إغلاق

اجراءات زواج المسلمة التونسية من أجنبي والوثائق المطلوبة بعد التعديل الجديد

اعلنت السلطات التونسية رسميا الغاء القانون 73 و السماح للتونسية المسلمة الزواج من أجنبي غير المسلم ، حيث نوضح لكم اجراءات زواج المسلمة التونسية من أجنبي والاوراق التي قررتها الحكومة التونسية حسبما اوضحت وزارة الشئون المحلية مجموعة من الوثائق الرسمية وشروط إبرام عقود الزواج.

اجراءات زواج المسلمة التونسية من أجنبي والوثائق المطلوبة بعد التعديل الجديد
اجراءات زواج المسلمة التونسية من أجنبي والوثائق المطلوبة بعد التعديل الجديد

اجراءات زواج المسلمة التونسية من أجنبي والوثائق المطلوبة بعد التعديل الجديد

وكانت وزارة الشئون المحلية قد اوضحت الوثائق المطلوبة لاتمام زواج التونسية من أجنبي غير مسلم ، حيث نشرتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك اليوم وهي كالتالي :-

– موافقة الأب والأم، أو الأم بمفردها أو إذن بالزواج من المحكمة، حال امتناع الأب أو الأم.

– شهادة من القنصلية أو البعثة الدبلوماسية تشهد بإمكانية عقد الزواج بالنسبة للأجانب.

– شهادة عدم الارتباط بأى علاقة زوجية بالنسبة للأجانب.

 

الغاء العمل بالقانون 73 والقرارات الوزارية حول تقديم شهادة اعتناق الاسلام للأجنبي

يذكر انه تم سحب المنشور (قرار وزارى) الذى يعود إلى 1973 ويمنع زواج التونسية المسلمة من غير المسلم ، وكان القانون التونسى ينص حتى هذا الإلغاء، على أن الاعتراف بزواج تونسية مسلمة برجل غير مسلم يتطلب تقديم شهادة تثبت اعتناق الرجل الإسلام.

حيث أنهت تونس العمل بالقرارات الوزارية المتعلقة بزواج التونسية من أجنبى بعد تصريحات الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى ، وذلك لأنها مخالفة للدستور وخاصة الفصلين 21 و 46 إضافة إلى تعارض المناشير مع الاتفاقيات الدولية المصادق عليها من الدولة التونسية، خاصة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

 

استمرار الجدل في تونس حول زواج التونسيات من الاجانب غير المسلمين

وحسبما اشارت تقارير إعلامية حول استمرار الجدل في تونس بين علماء الدين ودار الإفتاء في تونس التي ايديت توجه السبسي حول السماح للمسلمات في تونس بالزواج من الاجانب غير المسلمين ، بجانب اعتراضات خارجية خاصة من الازهر الشريف حيث اعتبر عباس شومان وكيل الأزهر هذه الدعوة “تتصادم مع أحكام الشريعة الإسلامية” ، قائلا “المواريث مقسمة لا تحتمل الاجتهاد ولا تتغير بتغير المكان والزمان وهي من الموضوعات القليلة التي وردت في كتاب الله مفصلة”.

يأتي ذلك وسط سعي السبسي الي تطبيق المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة حسبما اوضح في العيد الوطني للمرأة التونسية في 13 آب/أغسطس ، حيث يعيد ذلك تونس الي مربع الانقسام في صفوف التونسيين بشأن دور الدين في المجتمع بعد سنوات من الثورة علي نظام زين العابدين بن علي.

 

مواضيع مماثلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *