في خطاب ارسلته مديرية الشباب والرياضة في محافظة الاسكندرية للاندية،حذرت فيه من احتمالية تعرض مدينة الإسكندرية لموجات مد عالية “تسونامى” ، وفي المقابل صرحت هيئة الأرصاد الجوية ان هذا الكلام غير صحيح ومن الصعوبة ان تتعرض الإسكندرية لموجات مد عالي من نوعية تسونامي…

وقام الدكتور وحيد سعودي، المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية، بنفي صحة الوثيقة التي تم تداولها علي الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تنذر بتعرض محافظة الإسكندرية لموجة “تسونامي” محتملة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي مداخلة تليفونية علي قناة دريم 2 قال وحيد سعودي،مساء السبت، أنه من المستحيل أن تحدث هذه الظاهرة في مصر، لأنها لاتحدث إلا مع السواحل المطله علي المحيطات بحيث تسمح بموجات جذر بعد الزلازل الكبيرة ومن ثم موجات المد العالية تسونامي ، بينما في حالة البحر المتوسط لاتتوافر نفس العوامل التي تتوافر في المحيطات.
وأوضح سعودي ان هيئة الارصاد الجوية ، قد شكلت فريق عمل سريع، لنفي تلك الإدعاءات بالوثائق وخرائط الأرصاد الجوية ، حتى يكون النفي على أساس علمي، وأضاف سعودي، أن الشتاء هذا العام طبيعي جدا حتي الان، وسيشهد موجات من انخفاض درجات الحرارة، فضلاً عن وجود فرص لسقوط الأمطار مثل كل عام، وهذه الامطار سوف تولد حالة من الاضطرابات في حركات الملاحة البحرية. وأكد سعودي، أن الهدف من هذه الشائعات التي تخرج كل عام، هو ضرب الموسم السياحي في مصر.
وعلى صعيد آخر، نفى اللواء طارق المهدي، صحة ماجاء في الوثيقة جملة وتفصيلاً، وأكد أنه لا تجرأ غرفة عمليات المحافظة على إصدار مثل هذه الوثيقة، حتى لو تعرضت البلاد لنوة، وليس تسونامي، لافتاً أن هذا الأمر معني به المتخصصين في الأرصاد، وأكد المهدي، أن هذه الشائعات هدفها استهلاك الحوار، وجذب الأنظار عن قضايا مهمة تشغل البلاد.
يذكر أنه تم خطاب من حي الجمرك لمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية على ضرورة رفع درجة الاستعدادات للقصوى خوفاً من صحة تلك المعلومات في الوقت الذي قرر فيه قامت فيه محافظة الإسكندرية بتشكيل غرفة عمليات لمواجهة التسونامى المحتمل،واختصت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية نادي الاتحاد السكندري بالتحذير لاقترابه من الساحل بمنطقة الشاطبى وطالبت مجلس إدارته باتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة الأمر.

موقع خمس خطوات يقدم معلومات بسيطة فى شرح سهل من خمسة خطوات للأحداث الجارية وكافة مناحي الحياة المتنوعة لإثراء محتوي اللغة العربية على الإنترنت.