القائمة إغلاق

البنك المركزي يثبت اسعار الفائدة في اخر اجتماع برئاسة هشام رامز

اعلنت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى تثبيت سعر الفائدة شهر اكتوبر 2015 ، وذلك في اخر اجتماع برئاسة هشام رامز ، تم تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض عند 8.75 و9.75% على التوالى، وسعر الائتمان والخصم عند 9.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى عند 9.25%….

هشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى
هشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى

 

وكان عدد كبير من خبراء الاقتصاد في مصر قد توقعوا ان يقوم البنك المركزي المصري بتثبيت اسعار الفائدة في الوقت الحالي خاصة وان الحكومة تقترض من البنوك بالمليارات وارتفاع سعر الفائدة سيؤدي الي زيادة الديون ، ويأتي هذا في الوقت الذي يطالب فيه المواطنون بزيادة سعر الفائدة بسبب الارتفاع المتزايد في سعر الدولار في مصر ، وايضا زيادة التضخم ، الامر الذي يؤدي الي تآكل ودائع المصريين في البنوك من الجنيه المصري.

 

يذكر ان لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى، قررت في نهاية اجتماعها الماضى برئاسة هشام رامز، تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض عند 8.75 و9.75% على التوالى، وسعر الائتمان والخصم عند 9.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى عند 9.25% ، وذلك في اخر اجتماع لهشام رامز رئيس البنك المركزي حيث ترأس هشام رامز لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في 8 اجتماعات خلال 2015، حيث عقد الأول فى 15 يناير، والثانى 26 فبراير، والثالث 23 أبريل، و11 يونيو، و30 يوليو، و17 سبتمبر، و29 أكتوبر والاجتماع القادم سيكون يوم الخميس 17 ديسمبر 2015 برئاسة طارق عامر.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد اصدر يوم الأربعاء 21 أكتوبر الجارى، قرارًا جمهوريًا بتعيين طارق عامر، محافظًا للبنك المركزى المصرى، لمدة 4 سنوات، بعد انتهاء فترة هشام رامز، رسميًا، على أن يتولى “عامر” مهام عمله رسميًا يوم 27 نوفمبر القادم.

وبهذا يكون آخر اجتماع للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى يوم 29 اكتوبر ، اما اجتماع 17 ديسمبر فسيكون برئاسة طارق عامر رئيس البنك المركزي الجديد فهل سيكون هناك تغييرا في السياسات النقدية وسعر الفائدة في مصر ؟

 

مواضيع مماثلة

2 Comments

  1. ibrahim

    لازم الحكومه ترفع سعر العمله الى المستوى الحقيقى وتعمل على خفض الدعم فى البترول والخبز

    • 5khtawat

      مينفعش تمشي حلول اقتصادية وتنسي الجانب الاجتماعي لان المشكلة لو عمل دا هتبقي ثورة جياع بجد

      الحل البسيط في راي الشخصي انه يوفر استثمارات حقيقة بفلوس الناس سواء بالجنيه او بالدولار ، البلد فيها خير بس كله خايف علي فلوسه لكن لو فيه مشروع جد زي قناة السويس الجديدة الناس كانت بالطوابير علي البنوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *