اعلنت عدة بنوك عالمية ان المملكة العربية السعودية بدأت في اجراءت الحصول علي قرض بقيمة 10 مليار دولار للعام المالي الحالي 2015-2016 بسبب اسعار النفط المنخفضة وعجز الموازنة السعودية وذلك لأول مرة في تاريخ السعودية منذ عشرات السنين في وقت تمر به السعودية بازمة اقتصادية طاحنة بجانب حرب اليمن واحتمال دخول السعودي الحرب السورية …

وفي تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية قالت فيه ان المملكة العربية السعودية طلبت اقتراض مبلغ 10 مليار دولار من بنوك عالمية دون ذكر اسمائها ، وعن سبب اقتراض السعودية هذا المبلغ الكبير في عام واحد ، اوضحت الصحيفة ان قروض السعودية تأتي بسبب مرورها بأزمة اقتصادية نتيجة اسعار النفط المنخفضة في 2016 التي وصلت الي مستوي اقل من 35 دولار للبرميل ، مما أحدث خللا فى ميزانية السعودية العامة 2016.
وعلي الرغم من ان السعودية تمتلك احتياطي نقدي ضخم من الدولار ، الا ان الملك سلمان بن عبدالعزيز ومستشاريه اختارو الاقتراض الخارجي بدلا من السحب من احتياطي السعودية الدولاري ، واستكمل موقع صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إن المملكة العربية السعودية صدمت الأوساط الاقتصادية بخبر اقتراضها 10 مليار دولار في عام 2016 وتوقعت الصحيفة ان هذا الخبر سيكون له مردود كبير على الاقتصاد العالمى، معللة الأمر، برغبتها فى تخفيف الضغط على السيولة المحلية، حيث طلبت مؤسسة النقد العربى السعودى (المصرف المركزى) من مجموعة من البنوك العالمية دراسة إمدادها بقرض دولى كبير تبلغ قيمته الإجمالية نحو 10 مليارات دولار.
يذكر ان المسئولين في السعودية رفضوا الحديث عن اقتراض السعودية من الخارج تماما حتي لا تحدث بلبلة في السعودية او اسواق المال الخليجية ، علي الرغم من وجود تأكيدات برغبة السعودية فعلا فى الحصول على القرض، دون تحديد المبلغ المطلوب بالضبط، والذى يعتقد أنه 10 مليار دولار ، وذلك بسبب عجز موازنة السعودية الذي يدفع المملكة للسحب من احتياطياتها النقدية، او التوجه إلى إصدار سندات لتمويل العجز، وبدأ اقتراضها الداخلي، الأمر الذي يضغط على السيولة في النظام المصرفي المحلي ويدفع أسعار الفائدة في السوق للصعود.
وبحسب وكالة ستاندرد آند بورز فان المملكة العربية السعودية سجلت عجزا ماليا قياسيا فى موازنتها العامة بلغ نحو 100 مليار دولار العام الماضى، وتعكس الدعوة الضغوط المتزايدة على المالية العامة فى أكبر بلد مصدر للنفط فى العالم فى أعقاب انهيار أسعار الخام العالمية الي مستوي اقل من 35 دولار لبرميل النفط وتوقعات باستمرار الانخفاض حتي منتصف عام 2017، وكانت المملكة قد شرعت فى تسديد الديون الحكومية، قبيل أشهر من اتجاه أسعار النفط للتهاوى فى منتصف 2014 ، وفي مطلع الشهر الجاري قالت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني إن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي اقترضت 40 مليار دولار العام الماضي، بينها 26 مليار دولار اقترضتها السعودية، أكبر الدول المصدرة للنفط في منظمة “أوبك”.

موقع خمس خطوات يقدم معلومات بسيطة فى شرح سهل من خمسة خطوات للأحداث الجارية وكافة مناحي الحياة المتنوعة لإثراء محتوي اللغة العربية على الإنترنت وتقدم العديد من مقالات الصحة والحياة وشغل المنزل والوصفات الطبيعية.
عدم وجود تقارب بين الغنى والفقير