في حادثة غريبة وحزينة في القاهرة اليوم اقدمت فتاه علي الانتحار من اعلي كوبري قصر النيل،وتدعي الفتاه سمية وشوهدت وهي تقفز من اعلي الكوبري لتتوفي غرقا في مياة النيل وسط محاولات فاشلة لانقاذها من قبل المارة وقوة الشرطة، وتعدد الاقاويل ما بين انها تمر بحالة نفسية ولهذا انتحرت وقول آخر احد الشباب علي كوبري قصر النيل قام بمعاكستها وحاولت الهرب منه من خلال القفز في النيل وسوف نستعرض بعض تفاصيل الحادث المحزن

الفيديو لمحاولة انتحار الفتاة من اعلي كوبر قصر النيل والفشل في انقاذها

https://www.youtube.com/watch?v=6u8xHPWq_9U

بعد قفز الفتاة سادت حالة من الهرج و حاول المارة القفز والتدخل لانقاذها الا ان من الفيديو نجد ان مياة النيل عميقة في تلك المنطقة بجانب قوة التيار المائي للنيل وعدم وجود عناصر مدربة للانقاذ البحري في المكان او الشرطة ، فعندما حاول الشخصان جذب الفتاة حاولت مقاومتهم ولعمق المياة اختار الشخصان النجاة بنفسيهما بدلا من الغرق مع الفتاة حيث من الصعب جذب جسدها من الماء خاصة مع مقاومتها وقوة تيار الماء.

معلومات عن فتاة كوبر قصر النيل المنتحرة

هي تدعي سمية وتبلغ من العمر 19 عاما فقط ، وتسكن في منطقة السيدة عائشة وكانت تسير علي كوبري قصر النيل قبل اقدامها علي الانتحار واختلفت روايات الشهود حيث قالت صديقة لها ان الفتاة تعاني من ازمة شخصية دفعتها علي الاقدام علي الانتحار بهذا الشكل.

بينما قال بعض الشهود ان احد الشباب قام بالتحرش بها وهي تسير علي الكوبري وقام الشاب بمطاردة الفتاه المنتحرة وهددها بالقاء ماء نار عليها مما دفعها علي الانتحار والقفز من اعلي الكوبري هربا من الشاب ومن الدنيا جميعها علي ما يبدو حيث نري في الفيديو عدم استطاعه الشخصين الذين قفزا ورائها لانقاذها لم يستطيعو التحكم في يدها وجذبها لبر الامان.

الشرطة جاءت في الوقت المتأخر

وكالعادة لم تتمكن شرطة الإنقاذ النهري من إنقاذ الفتاه ، بجانب عدم وجود فعلي لافرا مدربة علي السباحة في نهر النيل ، وعدم وجود ابسط وسائل الانقاذ علي الشاطي مثل حبل وعوامة علي الاقل ، او حتي لنشات الشرطة السريعة التي كانت قادرة علي انقاذ الفتاة في الوقت المناسب.

واوضحت صديقة الفتاة المنتحرة في خبر اخر لأجهزة الأمن أنها كانت بصحبتها عندما قررت القفز من أعلى الكوبرى،وان الفتاة سمية تعاني من مشاكل شخصية ونفسية دفعتها للاقدام علي الانتحار من فوق كوبري قصر النيل، لم تتمكن شرطة المسطحات المائية من العثورعلى جثمان الفتاة، رغم تمشيط المنطقة مستخدمين اللانشات.

ملاحظات عامة علي الحادثة

– سواء كان تحرش ام لا المشكلة في وسط البلد بقت صعبة ، يمكن قلت شويه بعد ما شالو الباعة الجائلين لكن لازل موجود شباب ملوش لزمة بيتعرض للبنات والسيدات والسياح ولو بنت ماشية لوحدها بيتم التحرش بها سواء لفظي او محاولة جذب ملابسها ، فاذا كنا لا نهتم بالمصريين ، علي الاقل السياح ، كان زمان بيمشو في القاهرة ووسط البلد عادي دلوقتي قليل اوي طب حتي علشان يرجعو لبلدهم بذكريات حلوة ويزورو مصر مرة تانية ونحافظ علي اللي باقي من السياحة في مصر.

– قله او زيادة حالات الانتحار في بلد ما مرتبط بالحالة الاجتماعية والاقتصادية فلا معني لاستمرار الصراع السياسي في مصر مع صعوبة الحالة الاقتصادية ، وكأن البعض يأمل بفشل وخراب مصر بلده علشان يوصل للحكم مرة تانية او يشيل اللي مش عاجبه وخلاص البلد تخرب.

– ابسط قواعد التأمين والامان وجود لانش شرطي بافراد مدربين علي السباحة ووسائل بسيطة لانقاذ حياة انسان كل ما يحتاجه حته عوامة بحبل !