القائمة إغلاق

بالفيديو: تفاصيل القبض علي قاتلة شبح الريم في الإمارات

في سرعة ومهنية عالية قامت وزارة الداخلية في دولة الإمارات بكشف جريمة القتل البشعة والتي حدثت في جزيرة الريم بأبوظبي، والتي راحت ضحيتها مواطنة امريكية وتم تسمية القاتلة بشبح الريم نظرا لتنفيذها الجريمة، وهروبها دون الكشف عن وجهها او سبب قيامها بالجريمة الغريبة علي المجتمع الاماراتي وفي هذا الموضوع سوف نوضح بعض التفاصيل عن جريمة شبح الريم في الإمارات.

صورة من كاميرا مراقبة المول للمشتبه بها في جزيرة الريم
صورة من كاميرا مراقبة المول للمشتبه بها في جزيرة الريم

 

صرح وزير الداخلية الإماراتي، الشيخ سيف بن زايد، وذلك في مؤتمرا صحفيا عالميا عقد اليوم الخميس،حيث قام  بالإعلان عن كيفية إلقاء القبض علي القاتلة “شبح الريم”، وقام الشيخ سيف بعرض فيلم تسجيلي لوقائع الجريمة، والتي اسفرت عن مقتل مواطنة امريكية تعمل مدرسة بأبوظبي حيث تواجد في حمام داخل أحد المولات في “أبو ظبي”.

 

فيديو للمتهمة اثناء دخولها لمول بوتيك مول في جزيرة ريم قبل وبعد الجريمة اثناء هروبها :

https://www.youtube.com/watch?v=NbM3izAFXpw 

 

المتهمة حاولت تنفيذ جريمة اخري قبل توقيفها

واوضح ان المتهمة المقبوض عليها تحمل الجنيسة الاماراتيه ، وتم القبض عليها خلال 48 ساعة من وقت الجريمة ويثبت هذا مدي قوة ومهنية الشرطة الاماراتيه ،وكشف وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي أن المشتبه بها في جريمة الريم ، بعد أن قتلت المواطنة الامريكية في المول قامت بوضع قنبلة بدائية الصنع اما منزل طبيب امريكي في محاولة لاغتياله واسرته ، لكن نجل الطبيب كشف العبوة وقام بابلاغ السلطات واوضح وزير الداخلية أن الإمارات ستعمل جاهدة، على حماية جميع المواطنين والمقيمين بها من ايه اخطار او جرائم.

 

جريمة الريم البشعة التي لم تعهدها الإمارات

وكانت سيدة منقبة في احد المولات قد قامت بمهاجمة امرأة امريكية في حمام المول واستخدمت سكين مطبخ كبير لتنفيذ الجريمة بطعن الضحية في الحمامات الخاصة بالسيدات في “بوتيك مول” في جزيرة ريم، ولقتل الضحية الامريكية التي تدعي إيبوليا ريان، وهي تعمل في دولة الإمارت كخبيرة في إدارة الفعاليات والأنشطة، ومعلمة، وقامت المجرمة بإخفاء أرقام لوحات سيارتها حتي تستطيع الهرب بسهولة ، ثم قامت بعد ذلك بوضع عبوة متفجرات امام منزل طبيب امريكي اخر الا ان ابن الطبيب الامريكي اكتشف العبوة وقام بابلاغ السلطات التي تعاملت مع العبوة وقامت بابطال مفعولها، وتتبع قاتلة الريم حتي تم القبض عليها ، وقدمت الشرطة ووزير الداخلية الاماراتي العزاء لأسرة القتيلة ومحذرًا كل من تسول له نفسه العبث بأمن الإمارات وشعبها.

 

معلومات عن قتيله جزيرة الريم الامريكية

هو مواطنة امريكية الجنسية من اصل روماني إيبوليا ريان تعمل في أبو ظبي في الإمارات، وكانت تعمل كمستشار لتنظيم الأحداث والفعاليات والاجتماعات ومنظمة لفاعليات ومؤتمرات عديدة بجانب عملها كمدرسة في مدارس الامارات الأجنبية ،وكانت تتسم بالحيوية والنشاط الدائم وبالتفاؤل المستمر وحب الاخرين حسب ما قالت علي صفحتها في موقع العمل لينك إن ، اما بالنسبة لحياتها الاسرية فهي ام مطلقة لابنان توأمان يبلغان من العمر 11 عاما، وكانت تتعامل مع الطلاب اطفال ممن يعانون من مشاكل التعليم او مشكلات جينية، مثل متلازمة داون، وكان دورها التواصل مع هؤلاء الطلاب والتأكد من حصولهم علي قدر كافي من التعليم وتطوير قدراتهم، وبدأت حياتها المهنية بالولايات المتحدة، حيث عملت عام 1997، كمدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت مهمتها تقييم وتطوير الخطط التعليمية للطلاب، إضافة إلى تقديم مقترحاتها وتحليلاتها في هذا الصدد. وأجادت ريان الإنجليزية والمجرية والرومانية، إضافة إلى قدرتها المحدودة على التعامل باللغتين الألمانية والفرنسية.

 

هل الجريمة هي ارهابية علي علاقة بداعش ؟

اثارت عدة جرائم في السعودية ومصر والإمارات الان عدة تساؤلات بخصوص مدي توغل تنظيم داعش الارهابي في الدول العربية ، خاصة بعد دعوة التنظيم لاستهداف الاجانب خاصة الامريكان في دولنا العربية ، وفي مصر من ايام قليلة تم الاعلان عن مسئولية تنظيم تابع لداعش الارهابي عن مهاجمة وقتل مهندس بترول امريكي في الصحراء الغربية يدعي وليام هندرسون ، وفي السعودية اقبل مسلح علي قتل مواطنا أمريكيا بالرصاص وفي محاولة لتوصيل النقط نجد ان تنظيم داعيش يحاول التوغل في الدول العربية عن طريق الافراد ونشر فكره الارهابي الاجرامي في مهاجمة الاجانب والمواطنين وكل من يخالفهم في الرأي ، ولهذا تعمل اجهزة الامن في عدة دول علي تتبع واسقاط شبكات داعش وغيرها من التنظيمات الارهابية والاجرامية العنكبوتية التي انتشرت في الفترة الاخيرة. 

 

مواضيع مماثلة

4 Comments

    • 5khtawat

      زي ما قلنا في الموضوع يا اما واحدة مريضة نفسيا يااما ارهابية وحد دفعلها فلوس ، ربنا يسترها علينا ويحفظ اهل الامارات والعرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *