شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي توقيع اتفاقية انشاء المحطة النووية المصرية في الضبعة ، حيث ستنفذ المرحلة الأولى بقدرة 4800 ميجا وات وتكلفة 20 مليار دولار علي ان يبدأ تشغيل اول مفاعل نووي في مصر عام 2022 ….

اختيار شركة روس آتوم الروسية لبناء المحطة النووية المصرية
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي توقيع عقد الاتفاقية الإطارية الحكومية حول انشاء مشروع الضبعة النووي ، مع “سيرجى كيرينكو” المبعوث الروسى الخاص للطاقة، ورئيس شركة “روس آتوم” للطاقة النووية المملوكة للحكومة الروسية، وذلك لاقامة اول محطة نووية مصرية سلمية يبدأ اول مفاعل نووي في العمل خلال 7 سنوات وتوليد الطاقة الكهربائية التي ستنقل مصر الي العصر النووي بقدرة 4800 ميجا وات وبتكلفة 5 مليار دولار واجمال تكلفة المحطة النووية المصرية يبلغ 20 مليار دولار تسدد بتسهيلات الي روسيا
تفاصيل انشاء روسيا المحطة النووية المصرية في الضبعة
ويشمل عرض مشروع الضبعة النووي المقدم من الجانب الروسي خمسة مميزات جعلت الحكومة المصرية تفضل التعاون مع روسيا بدلا من الصين ومن أهم بنود العقد الذى سيتم توقيعه بين مصر وروسيا، والذى يسمى بالاتفاقية الإطارية الحكومية، ينص على أن أرض الضبعة ملك لجمهورية مصر العربية ولها الحق فى التعاون مع دول أخرى فى تنفيذ المراحل التالية من المحطة، كما يتناسب مع مصالح مصر السياسية والفنية والاجتماعية. وأضاف أن العرض الروسى لإقامة المحطة النووية يتميز عن باقى الدول بـ7 مميزات لصالح مصر ولخدمة مصالحها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لافتًا إلى أن العرض المقدم من روسيا هو إقامة محطة نووية بقدرة 4800 ميجا وات بتكلفة تصل إلى 5 مليارات دولار للمفاعل بإجمالى 20 مليار دولار.
سداد قيمة المحطة النووية علي 35 سنة
وسيتم سداد تكاليف مشروع الضبعة النووي الي روسيا بقرض وفترة سماح تصل الي 35 سنة، ومن عائد إنتاج المشروع بدون تحمل الموزانة العامة أي أعباء مالية على الإطلاق وذلك بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها كما تضم بنود العرض الروسى أن تقوم مصر بسداد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، وذلك من الوفر الناتج من المحطة مع وجود فترة سماح يتم تحديدها بالاتفاق بين الجانبين، علاوة على إنشاء مصانع روسية فى مصر لتصنيع مكونات المحطة النووية محليا وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة المحلية فى مصر. ويشمل العرض أيضًا عقد دورات تدريبية للكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية ونقل الخبرات الروسية فى هذا المجال للمصريين.
بداية الحلم النووي المصري واستمرار التعاون مع روسيا رغم حادث سقوط الطائرة في سيناء
ويعتبر التعاون المصري الروسي في انشاء المحطة النووية ليس الاول حيث شاركت روسيا في بناء سد اسوان والسد العالي والعديد من المشاريع العسكرية في عهد الرئيس جمال عبدالناصر ، ورغم حادثة سقوط الطائرة الروسية في سيناء الا ان هذه الحادثة لم تؤثر علي العلاقات المصرية الروسية فقد تم توقيع اتفاقية إنشاء محطة نووية، اليوم، رغم الظروف العصيبة التى يمر بها العالم، هو إرسال رسالة أمل وعمل وسلام لنا فى مصر والعالم كله، ولمستقبل أفضل لشعبنا والشعوب المحبة للسلام والمحبة للسلام فى العالم. وهنأ الرئيس السيسى، قائلا “هذا حلم لمصر أن يكون لها برنامج نووى سلمى لإنتاج الطاقة الكهربائية، وده كان حلم من سنين والنهاردة نضع أول خطوة لتنفيذ هذا الحلم”.
وأوضح الرئيس أن هناك دراسات متعمقة وضمانات حقيقية أثناء التشغيل من اعتبارات البيئة والأمن، وتابع :”إحنا بنتكلم على محطة نووية تستطيع – طبقا للمعايير العالمية – أن تتحمل – لا قدر الله – اصطدام طائرة وزنها 400 طن بسرعة 150 متر فى الثانية دون أن يؤثر ذلك على السلامة النووية”. سداد تكاليف المحطة النووية سيتم على 35 سنة وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الشروط والدراسات التى اتخذت قرار إنشاء المحطة عليها راعت كل الاعتبارات حتى نصل إلى التوقيع اليوم، مضيفا: “ده أفضل عرض من المنظور الاقتصادى دون الدخول فى تفاصيل لأسباب تتعلق بالعقد المبرم اليوم”

في موقع خمس خطوات ، نقدم لكم متابعة جيدة للشأن المصري والعربي والعالمي ، والاخبار السياسية والاقتصادية والبنوك في مصر والوطن العربي اهم النصائح والارشادات ومتابعة جيدة للتطورات الجارية.