القائمة إغلاق

حقيقة اكتشاف خزان مياة جوفي في المنيا خزان الحجر الرملي النوبي الذي يكفي مصر 100 سنة

اعلن وزير الري الدكتور حسام مغازى عن اكتشاف خزان مياة جوفي يشغل 85 % من مساحة مصر ، ويكفي لمدة 100 سنة حيث سيستخدم خزان الحجر الرملي النوبي في زراعة اراضي مشروع المليون ونصف فدان في المنيا وعدد من المحافظات من خلال آبار المياة الجوفية في عدد من محافظات مصر فما هي حقيقة اكتشاف خزان مياة جوفي في المنيا ؟

حقيقة اكتشاف خزان مياة جوفي في المنيا خزان الحجر الرملي النوبي الذي يكفي مصر 100 سنة
حقيقة اكتشاف خزان مياة جوفي في المنيا خزان الحجر الرملي النوبي الذي يكفي مصر 100 سنة

وزير الري يعلن عن اكتشاف خزان مياة جوفية يكفي مصر لمدة 100 سنة

وفي تجربة اولية لاستخراج المياة الجوفية علي عمق 1000 متر من حزان مياة جوفية عملاق اعلن زير الموارد المائية والري، اليوم، نجاح تجربة للكشف عن المياه الجوفية، بمنطقة غرب المنيا، وذلك من خلال أحد الأجهزة الجديدة المتخصصة فى هذا المجال والتى قامت وزارة الرى بشرائها، بمبلغ مليونى جنيه، لتحديد أعماق المياه وامتدادها ونوعيتها ، حيث تعد التجربة اولي خطوات الاستفادة من خزان مياة الحجر الرملي النوبي .

 

خزان مياة الحجر الرملي النوبي

ونشرت وسائل الاعلام أنه تم اكتشاف مصدر جديد للمياه الجوفية فى مصر يستمر لأكثر من 100 سنة ويشغل مساحة 85 % من مساحة مصر وعلي عمق 1000 متر تحت اراضي مصر الصحراوية خاصة في الصحراء الغربية ، الا ان حقيقة خزان الجوفى النوبى او الحجر الرملي النوبي هو بالفعل مكتشف منذ سنوات في ثمانينيات القرن الماضي ، ويمد دول عديدة بالمياة الجوفية خاصة ليبيا حيث كان القذافي قد اعلن عن مشروع النهر الصناعي العظيم للاستفادة من المياة الجوفية في الصحراء الكبري المشتركة مع كل من مصر والسودان وتشاد واريتريا ، ويمتد خزان المياة العملاق تحت الصحراء لالاف الكيلومترات وقدرت الامم المتحدة كمية المياة في خزان المياة الجوفية في الصحراء الغربية ب 200 مليار متر مكعب من المياة النقية الصالحة للشرب والزراعة ، تتجدد نسبة كبيرة من هذه المياة بفعل الامطار والانهار الجوفية في باطن الارض.

الاستفادة من خزان المياة الجوفية في الصحراء الغربية

واعلن وزير الري ان اكتشاف مصدراً جديداً للمياه الجوفية في الصحراء الغربية المصرية سوف يغذى جميع الآبار المستخدمة بمشروع المليون ونصف فدان، وعلي الرغم من أن هذا الخزان يمتد لخمس دول مصر وليبيا والسودان والتشاد وإريتريا ، ويكفي حاجة هذه الدول من مياة الشرب والزراعة لمدة 100 سنة الا انه لا يوجد تنسيق بين هذه الدول خاصة مصر وليبيا ، وتستطيع مصر من خلال الخبرات والتكنولوجيا الحديثة الوصول الي اعماق كبيرة خاصة وان الخزان موجود علي عمق 1000 متر تحت الارض فهل تسبق مصر الجميع وتؤكد علي حقها في خزان مياة الحجر الرملي النوبي ، خاصة بعد ازمة سد النهضة في اثيوبيا واحتمال خفص حصة مصر من مياه النيل ؟

 

مواضيع مماثلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *