ذكرت صحيفة ازفيستيا الروسية امس ان روسيا تجري مفاوضات مع مصر لتأجير منشأت عسكرية من ضمنها قاعدة سيدي براني الجوية في مطروح ، بالقرب من منطقة الضبعة التي سيتم انشاء المفاهل النووي المصري بها ، الا ان مصادر سيادية مصرية نفت هذه الانباء تماما موضحة انه لا يوجد اي قواعد لقوات اجنبية في مصر.
روسيا تسعي الي تأجير قاعدة سيدي براني في مطرح شمال مصر
وحسبما جاء في صحيفة “ازفيستيا” الروسية ونقلته وكالات الانباء الروسية المختلفة ، قائلة أن روسيا تجري محادثات جادة مع مصر حول تأجير منشآت عسكرية مصرية ، من ضمنها القاعدة الجوية في مدينة سيدي براني شمال غرب مصر في مطروح ، قرب ساحل البحر المتوسط ، حيث كان الاتحاد السوفيتي يمتلك بالفعل قاعدة بحرية في مدينة سيدي براني المصرية حتى عام 1972 وقبل حرب 6 اكتوبر ، حيث كان يستغلها لمراقبة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية.
واكملت الصحيفة قائلة انه حسب مصدر في الخارجية الروسية، ومقرب من وزارة الدفاع دون أن تسميه، أنه تم التطرق أثناء المحادثات إلى أن القاعدة ستكون جاهزة للاستعمال بحلول عام 2019، في حال توصل الطرفان إلى اتفاق ، حيث تريد روسيا ان يكون لها تواجد في البحر المتوسط خاصة مدينة سيدي براني بالقرب من ليبيا والتي سيتم استخدامها كقاعدة عسكرية جوية.
الرئاسة المصرية تنفي تأجير قاعدة جوية لروسيا او اي قواعد اجنبية في مصر
وعلي الجانب الاخر نفى المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، ما تردد حول إمكانية بناء او تأجير قاعدة سيدي براني لروسيا عام 2019 موضحا انه لا توجد قواعد أجنبية في السواحل المصرية سواء روسية او امريكية ، قائلا إن دولا كبرى سعت من قبل إلى إنشاء قاعدة عسكرية على الأراضي المصرية، وهو ما ترفضه القيادة السياسية كمبدأ واساس للسيادة المصرية .
روسيا تمارس الضغوط السياسية والاقتصادي علي مصر
وعلي الجانب الاخر اشار عدد من المحللين في مصر ان القيادة السياسية في مصر مؤخرا اصبحت تخضع للضغوط الروسية بشكل كبير خاصة بعد حادث الطائرة الروسية في سيناء و وقف السياحة الروسية لمصر ، حيث قامت مصر بشراء اجهزة ومعدات روسية لتأمين المطارات المصرية ربما لا توجد في المطارات الروسية نفسها ، فعلي الرغم من العلاقة الجيدة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الا انه مؤخرا اصبحت العلاقات المصرية الروسية علاقة مصالح في اتجاه روسيا فقط.
حيث اشار احد المحللين الي ان روسيا قد تربط استكمال بناء المفاعل النووي في الضبعة و عودة السياحة الروسية لمصر ، بالتواجد العسكري لها في قاعدة سيدي براني في مطروح ، حيث تم تسريب هذا الخبر لوسائل الاعلام الروسية الامر الذي قد يمثل حرج كبير للقيادة السياسية في مصر ، بجانب انه لا يمكن الموافقة علي تواجد عسكري اجنبي في علي الاراضي المصرية الا عن طريق البرلمان .
في موقع خمس خطوات ، نقدم لكم متابعة جيدة للشأن المصري والعربي والعالمي ، والاخبار السياسية والاقتصادية والبنوك في مصر والوطن العربي اهم النصائح والارشادات ومتابعة جيدة للتطورات الجارية.
لما كل هذه الشائعات؟
لا ولن تكون هناك اى قواعد اجنبيه على اراضى مصريه…
لا يوجد عاقل واحد يصدق هذه الشائعات