انتشرت اخبار من وكالات الانباء ومواقع الانترنت بموافقة مجلس الشورى على قيادة المرأة السعودية للسيارة ونقلت الخبر عدة وكالات انباء عالمية مثل الوكالة الالمانية فما هي حقيقة الخبر وترى من هو مصدر خبر السماح بقيادة المرأة للسيارة في السعودية؟

نبدأ اولا بنفي المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى، الدكتور محمد المهنا، الذي صرح بأن الخبر عار من الصحة تماما ونفى ما نشرته بعض وكالات الأنباء العالمية مساء أمس الجمعة بشأن “موافقة مجلس الشورى على قيادة المرأة السعودية للسيارة”، واكد الدكتور محمد المهنا ان المجلس لم يصدر عنه قرارا بهذا الشأن على الاطلاق المصدر صحيفة سبق السعودية وكانت بداية تلك الإشاعة من قناة “بى بى سى” البريطانية المعروف عنها بفبركة العديد من الاخبار الخاصة بمصر والسعودية قد ذكرت القناة أن مجلس الشورى السعودي أوصى بتخفيف الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة في المملكة السعودية.
ثم قامت القناة بنسب الخبر الى وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتدبرس”، ومن جانبها قالت الوكالة الامريكية ان مسئول حكومي سعودي هو من مصرح لهم بهذا الخبر المثير حيث من المعرف ان المرأة غير مصرح لها بقيادة السيارات على الاطلاق وقالت الوكالة ان المسئول حكومي قول إن المجلس أوصى برفع حظر قيادة المرأة، لكن بشروط، منها أن تكون المرأة فوق الثلاثين من العمر!، وأن تقود خلال ساعات النهار فقط !!، وألا تكون متبرجة أثناء القيادة، بالإضافة “أن تكون السائقة محتشمة في لبسها ولا تضع أي مواد للزينة بتاتاً”. كما اشترط مجلس الشورى، السماح للمرأة بالقيادة داخل المدينة فقط ولا يسمح لها بالقيادة خارجها من دون محرم سواء القرى أو الضواحي.
كما حدد مجلس الشورى أوقات لقيادة المرأة للسيارة وقال ” تحدد أوقات السماح بالقيادة من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الثامنة ليلاً من السبت إلى الأربعاء، وفى يومي الخميس والجمعة من الساعة الثانية عشرة بعد الظهر الى الساعة الثامنة مساء” وقال المجلس في اقتراحه لهيئة مجلس الوزراء على المرأة التي ستقود السيارة “الاتصال بمركز المرور النسائي في حالات التعديات والمشاكل أو عطل السيارة”. كما اشترط مجلس الشورى أيضا دفع مبلغ مالي معين مسبقاً في حساب الرخصة لدى المرور النسائي، مخصص لتصليح الأعطال عند الحصول على الرخصة. مؤكدا على ضرورة “أن تحمل معها هاتفاً للحالات الطارئة ” واضافت القناة أن توصية المجلس جاءت خلال جلسة سرية، عُقدت الشهر الماضي.
وبعد ذلك تناقلت وكالات الانباء هذا الخبر وانتشر مثل النا في الهشيم على كافة مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتوتير وغيرها من وسائل الاعلام وتم الخلط بين شروط خروج المرأة الى الشارع العام التي توصى أن ترتدى المرأة اللباس المحافِظ، وتمتنع عن وضع الماكياج وتم فبركة المزيد حول الخبر الى ان وصلوا الى أنه سيتم إنشاء أقسام خاصة للنساء في إدارات المرور.
ويشار الى ان مثل هذه الاشاعات عن المملكة السعودية يقوم الاعلام الأمريكي المدفوع بإثارتها من آن لأخر لأغراض سياسية واقتصاديه هدفها الضغط على المملكة السعودية وتغيير اصول وقواعد المجتمع السعودي والوصول الى حالة بلبلة يومية كل فترة قدر الامكان الى ان تصل امريكا لأغراضها ويعد اهمها وهي التلاعب في اسعار البترول والبورصات العالمية لتغيرها الى صالحها.

موقع خمس خطوات يقدم معلومات بسيطة فى شرح سهل من خمسة خطوات للأحداث الجارية وكافة مناحي الحياة المتنوعة لإثراء محتوي اللغة العربية على الإنترنت.
والله اتمنى من كل قلبي السماح للمراه في سن الاربعين بالسواقه توصل بناتها واولادها الصغار ولكن انا ارمله في الخمسين واعاني من السواقين معاناه شديده والله اني احس بالاثم والقهر بركوبي انا وبناتي مع السائق كيف تسمحون لهم ولا تسمحون لنا كامهات نوصل بناتنا مدارسهم واعمالهم اقسم بالله انهم العن عماله واحقرها