انتشر خبر وفاة جميلة بوحيرد اليوم علي مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث نشر نشطاء موقع تويتر خبر وفاة ايقونة ثورة الجزائر جميلة بوحيرد عن عمر يناهز ال 80 عاما ، الا وسائل الاعلام الجزائرية نفت خبر وفاة جميلة بوحيرد تماما موضحة انها لازالت علي قيد الحياة ….
حقيقة وفاة جميلة بوحيرد بعد صراع مع المرض
وكان مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك قد نشرو خبر خبر وفاة الناشطة الجزائرية جميلة بو حريد بعد معاناة مع المرض، عن عمر يناهز الـ80 عاماً فى الجزائر ، الا ان وسائل اعلام جزائرية رسمية نفت الخبر كما نفت جريدة الشروق الجزائرية خبر وفاة جميلة بوحيرد اليوم ، وأكدت صحيفة “الشروق الجزائرية”، أنها اتصلت هاتفيا مباشرة بعد سماع الإشاعة، بالمناضلة جميلة بوحيرد، ووجدتها في صحة جيدة، وهي منهمكة في التحضير لغرس احد أقاربها.
وعلي الجانب الاخر احتفالا بالمناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد اطلق نشطاء جزائريون، هاشتاجً علي تويتر بعنوان أيقونة ثورتنا أطال الله عمرها ، لنفي شائعة وفاة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، مؤكدين أن هذا الخبر عار تمامًا من الصحة ، كما اوضحت الفنانة التونسية لطيفة كذب خبر وفاة جميلة بوحيرد في الجزائر ، مضيفة: «مفيش أي خبر عن وفاة جميلة بوحيرد في التليفزيون أو الجرايد الرسمية، الله يطول بعمرها، يا جماعة الخير والله حرام، أمتنا مش ناقصة أخبار حزينة».
يذكر ان بداية خبر وفاة جميلة بوحيرد، كان علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، صباح اليوم الجمعة، في هاشتاجً نقل خبر وفاة جميلة بوحيرد، قدموا خلاله التعازي لأسرتها، لكن رد عليهم آخرون بهاشتاج جديد ينفي وفاتها، ويدعو لها بطول العمر.
ولمن لا يعرف جميلة بوحيرد فهي المناضلة العربية الاشهر خاصة في ثورة الجزائر ضد المحتل الفرنسي حيث شاركت جميلة بوحيرد التي التحقت بالعمل الثوري الجزائري ضد المستعمر الفرنسي، وهي فريعان شبابها بجمالها الفاتن آنذاك، قبل أن يتم القبض عليها واتهامها بوضع القنابل في أماكن تواجد المعمرين وتقديمها للمحاكمة سنة 1957، ليحكم عليها بالإعدام وتعرضت لصفوف رهيبة من التعذيب، لكن مجهودات محاميها الفرنسي جاك فرجيس عبر العالم، أدت لحملة تعاطف جارفة معها، اجبر سلطات الاستعمار على تأجيل حكم الإعدام، الى ان جاء استقلال البلاد سنة 1962، وتعود إلى الحربة.
ولتصبح جميلة بوحيرد بعدها رمزا للثورة العربية ضد الاحتلال الاجنبي في جميع البلاد العربية ورمزا لمشاركة المرأة في التحرر من الاستعمار الفرنسي ، وتبلغ جميلة بوحيرد 80 عاما وتقيم في الجزائر وعلي الرغم من معاناة جميلة بوحريد الصحية فانها تشارك في العديد من النشاطات السياسية والثقافية في الجزائر والدول العربية.
موقع خمس خطوات يقدم معلومات بسيطة فى شرح سهل من خمسة خطوات للأحداث الجارية وكافة مناحي الحياة المتنوعة لإثراء محتوي اللغة العربية على الإنترنت وتقدم العديد من مقالات الصحة والحياة وشغل المنزل والوصفات الطبيعية.
هل حقيقة ام كذب
رب يرحمها