قامت الشرطة الاسترالية في سيدني باقتحام المقهي الذي احتجز فيه رهائن بواسطة الارهابي الايراني الاصل هارون مؤنس 50 عاما، واستخدمت الشرطة قنابل الدخان والضوء لتشتيت محتجز الرهائن ومع اطلاق نار كثيف تمكنت الشرطة من قتل المحتجز، الا ان نتيجة اقتحام الشرطة قد خلفت اثنين من القتلي بين الاربعين رهينة الذي قام هارون مؤنس باحتجازهم خلال 17 ساعة و سوف نستعرض معكم دواء قيام الارهابي الايراني الاصل بهذه الجريمة وما قد يترتب عليها من نتائج.
مطالب محتجز الرهائن في مقهي بسيدني
طالب محتجز الرهائن ويدعى “هارون مؤنس”، الذي يبلغ من العمر 49 عامًا، وهو في الاساس لاجئ في استراليا من أصل إيراني ، وله سوابق إجرامية مثل التحرش والشعوذة والتحريض على قتل جنود أستراليين عملوا في أفغانستان، وأنه من مواليد العام 1964، وهاجر إلى أستراليا في العام 1996، هذا وقت طلب هارون مؤنس اعلام داعش السوداء وايضا قام بطلب اجراء مكالمة مع رئيس الوزراء الاسترالي حتي يخبره بمطالبة ، وبعد اكثر من 17 ساعة من احتجاز الرهائن والمفاوضات بين الارهابي والشرطة الاسترالية، قامت الشرطة في سيدني والقوات الخاصة الاسترالية باقتحام المقهي الواقع في مركز مدينة سيدني، مستخدمة روبوت آلي وقنابل غاز وقنابل فلاش وصوت لتشتيت محتجز الرهائن وسط إطلاق نار كثيف،وقامت بقتل المسلح هارون مؤنس وخلال عملية الاقتحام تم قتل اثنين من الرهائن واصابة العديد ما بين جروح وحالات اغماء جراء الغاز والاحتجاز طوال سبعة عشر ساعة كاملة وصرحت الشرطة الاسترالية ان ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في عملية أمنية قامت بتحرير الرهائن، أسفرت كذلك عن إصابة خمسة آخرين.
محنجز الرهائن كان يخطط لهذه الجريمة وهي ليست وليدة اللحظة
وقبل حادث احتجاز الرهائن اصطدم مواطن استرالي يدعي كريج ستوكر، قبل أن يستولى تحت التهديد على المقهى فى سيدنى، وقال له الأخير “هل تريدنى أن أطلق عليك النار أيضا”. وقال ستوكر للصحيفة الأسترالية إنه ذهب للمقهى لشراء القهوة وكان يسير فى شارع “فيليب” عندما اصطدم به شخص يحمل حقيبة وكان يرتدى سترة سوداء مكتوب عليها بخط أبيض، ويحمل حقيبة زرقاء، بها شىء صلب شعر به عندما اصطدم به. وقال ستوكر إنه قال للرجل “انظر إلى أين أنت ذاهب”، وحينها رد عليه الرجل، الذى بات يعرف الآن باسم هارون مؤنس، وهو لاجئ إيرانى، “هل تريدنى أن أطلق عليك النار أيضا”، فشعر بالرعب مضيفا أنه نظر إلى أعين الرجل ووجدهما يتسمان بالجنون.
نتائج حادثة احتجاز رهائن استراليا
واعلنت الشرطة الأسترالية مقتل المسلح الذى احتجز رهائن فى مقهى فى وسط سيدنى الاثنين، إضافة إلى رهينتين آخريين، كما أصيب أربعة أشخاص بجروح. وجاء فى بيان لشرطة نيوساوث ويلز أن محتجز الرهائن “50 عاما” أصيب بعيارات نارية وأعلنت وفاته بعد نقله الى المستشفى، كما أعلنت وفاة رجل “34 عاما”، وامرأة “38 عاما” بعد نقلهما إلى المستشفى.
المنظمات الاسلامية في استراليا تدين الحادث
وعلي جانب اخر قامت المنظمات الاسلامية وعدد اكثر من اربعين منظمة اسلامية استرالية، قامت الاثنين بادانة احتجاز الرهائن فى احد مقاهى سيدنى من قبل رجل مسلح رفع علما اسلاميا. وقالت هذه المنظمات فى بيان مشترك “نرفض اى محاولة لانتزاع ارواح بريئة لاى كائن بشرى او لاثارة الخوف والرعب فى القلوب” منددة بـ”عمل دنىء”. إن خاطف الرهائن فى مقهى لينت بمدينة سيدنى الإسترالية أجرى اتصالا بثلاث وسائل إعلامية عبر الرهائن، وطلب أمرين، الأول: علم لتنظيم داعش، والثانى: إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت.
وكان خمسة أشخاص قد استطاعوا الهرب من المقهى عقب ساعات من احتجاز الرهائن الذين لم يعرف عددهم بالضبط بعد. وتقول السلطات أن الكثير من التفاصيل تظل غير محددة من بينها دوافع الخاطف. وكان رجل إيرانى يدعى هارون مؤنس، له سوابق جنائية، قد احتجز صباح اليوم رهائن داخل مقهى وسط سيدنى، وطلب علم داعش والتحدث مع رئيس الوزراء الأسترالى. وتمكن خمسة أشخاص من الفرار عن طريق الابواب الخلفية للمقهي ومغافة محتجز الرهائن ، هذا وقت تكتمت الشرطة الاسترالية حتي الان عن المزيد من التفاصيل وماذا كان يحمل محتجز الرهائن معه في انتظار نتائج التحقيق.
موقع خمس خطوات يقدم معلومات بسيطة فى شرح سهل من خمسة خطوات للأحداث الجارية وكافة مناحي الحياة المتنوعة لإثراء محتوي اللغة العربية على الإنترنت.