مع مرور شهر رمضان الكريم و حلول العشر الأواخر من شهر رمضان 2025 – 1446 ، ليلة القدر التي هي خير من الف شهر ، وها نحن نستقبل العشر الآواخر منه سائلين المولى عز وجل أن يرزقنا أجر ليلة القدر فما هي علامات ليلة القدر ، حيث ندعو الله أن يتقبل منا الصيام وصالح الأعمال، فضل العشر الأواخر من رمضان كبير ويكفى أن فيها ليلة هى خير من ألف شهر ألا وهى ليلة القدر ، و كيف يتم معرفة ليلة القدر وهل هي في نهاية شهر رمضان.

فضل العشر الأواخر من رمضان 1446 – 2025 و اهميتها للاسلام والمسلمين ؟
ولعظيم فضل العشر الأواخر من رمضان روى البخارى ومسلم عن عائشة رضى الله عنها قالت: “كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئزره” وفى رواية عن مسلم “كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيره”.
اما دار الافتاء فقد اوضحت فضل العشر الاواخر من شهر رمضان و ليلة القدر ، حيث قالت دار الإفتاء المصرية ” ينبغى للمسلم أن يجد ويجتهد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان بكثرة الصلاة وقراءة القرآن والذكر والاستغفار بقصد التعرض لعفو الله ورحمته ورضوانه، وأيضاً لعله يوافق ليلة القدر فلا يشقى بعدها أبداً.
وهى ليلة أخفيت فى العشر الأواخر من رمضان ليجتهد طالبوها فى هذه الفترة، فعن عُبَادَةُ بْن الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ «إِنِّى خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِى السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ» رواه البخارى – باب الإيمان.
ما هي علامات ليلة القدر و كيف نستطيع تميزها من ليالي العشر الاواخر من رمضان ؟ و ما هو فضل ليلة القدر ؟
– عن عائشةَ -رضِيَ اللهُ عنها- قالتْ: كان رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّمَ- يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: «تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في الوتر من العَشْر الأواخِر من رمضانَ»، رواه البخارى.
– قال الإمام ابن حجر العسلاقى فى كتابه فتح البارى لشرح صحيح البخارى عن علامات ليلة القدر ، إن في هذا الحديث إشارة إلى رجحان كون ليلة القدر منحصرة في شهر رمضان، ثم في العشر الأخير منه، ثم في أوتاره لا في ليلة منه بعينها، وهذا هو الذي يدل عليه مجموع الأخبار الواردة فيها.
– وأضاف ابن حجر فى شرحه للحديث عن علامات ليلة القدر ، أنه قد ورد لليلة القدر علامات أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضي، منها ما جاء في صحيح مسلم عن أبي بن كعب: “أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها”، ومن حديث ابن عباس نحوه كما أوضحنا معكم في موقع خمـس خطوات من قبل ، ولابن خزيمة من حديثه مرفوعا: ” ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة”.
– وتابع: «ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعا: “إنها صافية بلجة كأن فيها قمرا ساطعا، ساكنة صاحية لا حر فيها ولا برد، ولا يحل لكوكب يرمى به فيها، ومن أماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر، ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ”، ولابن أبي شيبة من حديث ابن مسعود أيضا: “أن الشمس تطلع كل يوم بين قرني شيطان، إلا صبيحة ليلة القدر”.
– ومن طريق قتادة أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا: “إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى”، وروى ابن أبي حاتم من طريق مجاهد: “لا يرسل فيها شيطان، ولا يحدث فيها داء”، ومن طريق الضحاك: “يقبل الله التوبة فيها من كل تائب، وتفتح فيها أبواب السماء، وهي من غروب الشمس إلى طلوعها”».
– وأشار ابن حجر إلى قول الإمام الطبري عن قوم عن علامات ليلة القدر : أن الأشجار في تلك الليلة تسقط إلى الأرض ثم تعود إلى منابتها، وأن كل شيء يسجد فيها، وروى البيهقي في “فضائل الأوقات” من طريق الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة أنه سمعه يقول: إن المياه المالحة تعذب تلك الليلة، وروى ابن عبد البر من طريق زهرة بن معبد نحوه.
تعرف من هنــــــــــــــــــــــــا أيضا على
عدد ايام اجازة عيد الفطر المبارك في مصر و السعودية والامارات 2025 بالتفصيل

موقع خمس خطوات يقدم معلومات بسيطة فى شرح سهل من خمسة خطوات للأحداث الجارية وكافة مناحي الحياة المتنوعة لإثراء محتوي اللغة العربية على الإنترنت وتقدم العديد من مقالات الصحة والحياة وشغل المنزل والوصفات الطبيعية.