بعد اعلان دار “ليان” للنشر والتوزيع عن صدور كتاب جديد يحمل عنوان “ولاد المرة” للكاتبة والاعلامية “ياسمين الخطيب” ، وقبل ان بقرأه احد أثار عنوان الكتاب الكثير من الجدل والسخرية بسبب ان لفظ ولاد المرة يعتبر شتيمة وسبا ولا يؤخذ بمعناه الحرفي، حيث وجه عدد من المثقفين الكثير من الانتقادات لياسمين الخطيب بينما سخر البعض الاخير من عنوان الكتاب نفسه.

كتاب ولاد المرة لياسمين الخطيب يثير الكثير من الجدل والسخرية
وقبل ان يقرأ احد الكتاب حكم الكثير علي كتاب ياسمين الخطيب ، ولاد المرة ، قائلين ان وضع لفظ خارج كعنوان لكتاب هو جريمةٌ في حق الثقافة، بينما اشار البعض الآخر انه لا يصح الحكم علي كتاب من عنوانه فقط
حيث قال الناقد الروائي محمود الغيطاني على حسابه في موقع “فيسبوك” عن إنتقاده لـ “كتاب ولاد المرة” للكاتبة ياسمين الخطيب، قائلًا “أن الكتابة عندما تتحول إلى وجاهة إجتماعية ويحق لأي شخص أن يكتب أي لغوٍ، إدعاءً للثقافة، فنحن بالفعل “ولاد مرة” ونحن من ندمر الثقافة بأنفسنا” وذلك على حد قوله.
هل لفظ ولاد المرة شتيمة ؟
وعلي الجانب الاخر دافع البعض عن ياسمين الخطيب و عن كتاب ولاد المرة قائلين في الاساس لماذ نعتبر نحكم علي الكتاب من عنوانه فقط ، حيث ان المحتوى و مقالات ياسمين الخطيب المجمعة في الكتاب لم يقرأها احد حتي الان لمعرفة الغرض من عنوان الكتاب.
حيث تنتقد الكاتبة والاعلامية ياسمين الخطيب استخدام لفظ ولاد المرة كشتيمة او سب ، قائلة كلنا ولاد مرة ، ومنذ متي اصبحت كلمة مرأة شتيمة.
عناوين الكتب ما بين الملائمة و جذب الانتباه
وفي تعليق علي كتاب ولاد المرة قال الشاعر حازم حسين ان العناوين علامات، سواء بالوظيفة أو الإشارية، واللغة أيضا علامات، ومن الخطل والغباء والسطحية أن نثور على علامة ولما نقلبها على أكفنا لاستكناه وجوهها بعد، وإن قال قائل إن ياسمين كاتبة ضعيفة ورسامة ضعيفة وإعلامية ضعيفة، فربما لن أختلف.
فالنسبية تقبل كل فرز وتقييم فى حقنا جميعا، ولكننى أسألكم: ومن فيكم قوي؟ أليس من بين الثائرين شاعرة ضعيفة وأخرىتستغل أنوثتها وثالثة تشيع الركاكة ورابعة تستند للمحاباة والمجاملة؟ أليس منهم كاتب رديء وذكر مجامل وقلم صدئ؟ والحفنة القليلة من الثائرين الذين توافقهم الجودة مردود عليهم، فالحكم على ما لا يخضع للحكم آية خطل ورداءة، ومن لم يقرأ لا يجوز له الفرز والتقييم.

موقع خمس خطوات يقدم معلومات بسيطة فى شرح سهل من خمسة خطوات للأحداث الجارية وكافة مناحي الحياة المتنوعة لإثراء محتوي اللغة العربية على الإنترنت.