قامت وزارة السياحة المصرية بوضع قيود علي السفر الي تركيا، حيث الزمت وزارة السياحة في مصر كل من الافراد وشركات السياحة المصرية بضرورة الحصول علي إذن سفر من ضباط اتصال بمصلحة الجوازات وذلك للفئات العمرية من 18 عاما وحتي 40 عاما واليكم تفاصيل الخبر…

قال كتاب دوري الي غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، ان وزير السياحة قد ورد اليه كتاب من احدي الجهات الامنية يتضمن وضع ضوابط مددة للسفر الي تركيا حيث يتطلب الحصول علي اذن سفر من ضباط اتصال مصلحة الجوزات، وذلك للمسافرين من اعمار 18 الي 40 سنه ضمن المغادرين الي تركيا في افواج سياحية مع استثناء الوفود الرسمية ورجال الاعمال المصريين والمصريات المتزوجين من اتراك حاملي الاقامات الدولية وعلل البيان السبب ان هذه المناطق تشهد نشاط جماعات ارهابية، ونظرا للظروف التي تمر بها البلاد من حالة امنيه حرجة تم وضع هذه القيود علي السفر الي تركيا وليبيا

ومن المعروف ان الجهاديون ومن يريدو الانضمام الي داعيش او تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق يستخدمون الحدود التركية للعبور إلى سوريا، والعراق ويوجد الان على الأقل 20 الف مقاتل أجنبي في صفوف هذا التنظيم جائو من بلاد مختلفة حول العالم، بجانب المشاكل السياسية الحالية بين كل من مصر وتركيا وفتور العلاقات السياسية ودعم تركيا لتنظيم الاخوان المسلمين ومعادتهم للنظام المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويهدف هذا القرار الجديد بتقييد السفر الي تركيا بتقليل وتحجيم عملية تجنيد الشباب المصري وخاصة من جماعة الاخوان المسلمين في تركيا واستخدامهم كوسيلة ضغط علي النظام المصري حيث ان افراد الاخوان المتواجدين في تركيا من كوادر وشباب يقوموا بتمويل المظاهرات والمصادمات مع الامن خلال الفترة الماضية

وبالنسبة لتقييد السفر من مصر الي ليبيا، فهو منذ فترة نتيجة حرب الميليشيات الدائرة في عدة مناطق في ليبيا و عدم وجود نظام حاكم هناك ، بجانب وجود عده ميليشيات علي الحدود المصرية الليبية، فهي غارقة في الفوضى وتتنازع فيها الميليشيات منذ إسقاط الرئيس الليبي معمر القذافي في العام 2011.

ومن المعروف ان هذه القيود هي مجرد صوريه حيث يستخدم المسافرون الي تركيا او ليبيا طرق اخري غير مباشرة للسفر سواء السفر ترانزيت من الي الخليج ثم الي تركيا او الانتقال عبر الحدود الصحراوية الواسطة بين مصر وليبيا.